تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : رسالة جامعية 
عنوان الوثيقة :
التغيرات الفسيولوجية الناتجة من التعرض لمادة الفينانثرين على أسماك البلطي البحري المستزرعة بالمملكة العربية السعودية.
Physiological Alterations Induced by Phenanthrene a Crude Oil Derivative on Marine Cultured Tilapia Fish (Oreochromis Spilurus) In Saudi Arabia.
 
الموضوع : كلية العلوم 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : تعتبر المملكة العربية السعودية المنتج الثاني للنفط على مستوى العالم و لموقعها الجغرافي خاصية التنقل السريع بين قارات العالم بواسطة البحار المحيطة. و هذا يؤدي الى ارتفاع نسبة تلوث البحار بالنفط و مشتقاته عن طريق اما الانسكاب المباشر أو الحوادث أو عمليات التحميل و التنزيل أو عمليات تنظيف السفن و ناقلات النفط في المياه الإقليمية. الكثير من الجهود العلمية و البحثية توجهت نحو التلوث البحري بالنفط و مشتقاته و مدى تأثيره على البحار و البيئات البحرية و بالتالي على المخزون البحري من الكائنات الحية. تعتبر المملكة العربية السعودية من الدول الواعدة في مجال مكافحة التلوث البحري و يعتبر هذا البحث مساهمة في جهود المملكة في هذا المجال. و بالتزامن مع هذا تنشط في المملكة إقتصاديات البيئة البحرية و مشاريع الإستزراع السمكي في المياة المالحة للحفاظ على الأمن الغذائي و مستقبل واعد لهذه البلاد المباركة. علية فقط تم اختيار سمك البلطي البحري و هو أحد أهم أنواع الأسماك المستزعة بحريا لدراسة مدى تأثرها بأحد المشتقات النفطية و هو مادة الفينانثرين. الهدف من هذه الدراسة يتلخص في دراسة التغيرات الفسيولوجية المحتملة من التعرض لمادة الفينانثرين على التركيب الداخلي و الوظيفي لهذا النوع من الأسماك ذو الجدوى الإقتصادية الكبيرة. عدة تقنيات ستحدد مدى التغير التركيبي و الوظيفي في أنسجة السمكة و خلاياها و هي على النحو التالي: 1- مقياس الفلوروسينت الضوئي لدراسة الأثر التراكمي للملوث داخل انسجة الأسماك وكشفه في زيت السمك. 2- التشريح الفيسيولوجي لدراسة الأثر التركيبي على الخلايا و أنسجة الكبد. 3- تقنية المادة الوراثية لدراسة السمية الجينية و الوراثية و الطفرات على مستوى نواة الخلية. حيث تم تقسيم الأسماك إلى مجاميع وتعريضها الى تراكيز مختلفة من مادة الفينانثرين لفترات مختلفة. وقد لوحظ على الأسماك المعرضة للفينانثرين بمرور الوقت تغيرات كبيرة على مستوى مقياس الفلوروسينت الضوئي لزيت السمك وكذلك على التغير الفيسيولوجي عند تشريح ودراسة الكبد وعلى المستوى الوراثي كذلك مقارنة بمجموعة الأسماك الضابطة. وقد اثبتت النتائج انه كلما زادت مدة التعرض لمادة الفينانثرين حتى وان كانت الجرعة قليلة كلما زاد التأثير على الكائنات البحرية وقل نشاط وحيوية المصادر البحرية مما يؤدي إلى تلوث البيئة عامة. يزداد القلق أكثر نحو إستهلاك هذه الأسماك الملوثة من قبل الإنسان مما قد ينتج عنه طفرات وراثية وأمراض سرطانية كما ذكرت في دراسات أخرى. 
المشرف : أ.د. محمد بن عثمان بن عيد الجحدلي 
نوع الرسالة : رسالة دكتوراه 
سنة النشر : 1440 هـ
2019 م
 
تاريخ الاضافة على الموقع : Thursday, July 4, 2019 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
وسام منصور فلفلانFilfilan, Wessam Mansourباحثدكتوراه 

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 44594.pdf pdf 

الرجوع إلى صفحة الأبحاث