تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : رسالة جامعية 
عنوان الوثيقة :
الروح عند الصوفية ( دراسة نقدية في ضوء عقيدة أهل السنة و الجماعة )
SPIRITUALITY ACCORDING TO SUFISM ( ASTUDY OF CRITICISM REGARDING TO AHL-SUNNAH AND JAMA’AH ) A SUNNIS VIEWS.
 
الموضوع : كلية الآداب و العلوم الإنسانية 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : يستعرض هذا البحث تصور الصوفية عن الروح، ابتداء من خلقها وانتهاءً إلى مصيرها ومآلها، كما يدرس أهم العقائد المتعلقة بمسائل الرُّوح عندهم، كاعتقاد حلولها، واتحادها، وتناسخها، وتحضيرها، وفناءها، وجعلها مصدرًا لتلقي الدِّين وأداةً لاكتساب العلوم والمعرفة؛ لأنها -بزعمهم- محل التجليات والكشوفات والإلهامات، ما يجعلهم يقدمونها على الكتاب والسنة، بل وصل الغلو بهم إلى إضافة التأثير في الكون وتدبيره إليها ما هو من خصائص الله -تعالى-. ومن هنا جاء هذا البحث مبينًا لضلالات الصوفية، وانحرافاتهم في هذه القضية، من خلال عرض نصوصهم وأفكارهم من كتبهم المعتمدة قديمًا وحديثًا، مع تحليل تلك النصوص ونقدها، وبيان جذورها العقدية، من: هندية ويونانية ونصرانية، ولم يقتصر على فرقة معينة، أو فترة زمنية، أو بقعة مكانية، كل ذلك في دراسة نقدية في ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة. وقد اشتملت هذه الدراسة على خمسة فصول تحت كل فصل مجموعة من المباحث، فكان الفصل الأول بمثابة تمهيد لقضية الروح عند الصوفية، وذلك بذكر تعريفهم لها واختلافهم حولها، واعتقاد بعضهم فيها بأنها قديمة. أما الفصل الثاني: ففيه عرض لأهم عقائد الصوفية وعلاقتها بالروح، ولكثرة العقائد الصوفية المتعلقة عندهم بهذه القضية، اُقْتُصِرَ على عقيدتين: الأولى: الشريعة والحقيقة، والثانية: القول بالحلول والاتحاد ووحدة الوجود. وقد كان الفصل الثالث عرضًا لأهم وظائف الروح عند الصوفية، وهي كونها مصدرًا لتلقي الدين، ومصدرًا للتأثير في الكون -في زعمهم-. وفي الفصل الرابع: كان الحديث عن اعتقادات الصوفية واختلافاتهم في أصل الروح ومعادها، وعن مسألة تحضير الأرواح، وعلاقتها بالروحية الحديثة، مع إيراد استدلالاتهم في هذه المسألة والرد عليها. أما الفصل الخامس والأخير: فقد كان بيانًا لأهم الجذور التي ارتكز عليها الصوفية في اعتقادهم في مسائل الروح: من هندية، ويونانية، ونصرانية، كعقائد الفيدانتا والنيرفانا والكارما الهندية عند اعتقادهم بفكرة تناسخ الأرواح أو فناءها واتحادها بالإله، أو نظريات الفيض والمثُل اليونانية عند قولهم بقدم الروح، أو فكرة الغنوص التي استقى منها الصوفية معتقدهم في جعل الروح مصدرًا لتلقي العلوم والمعارف، إلى التدرج بها في ألوان من التزهد والتقشف والتعذيب؛ بقصد تنقيتها والوصول بها لمرحلة حلولها في الخالق أو حلوله فيها كما في عقائد النصارى الباطلة، تعالى الله عما يصفون علوًا كبيرًا. 
المشرف : د.محمد عبدالرحمن بالميداني 
نوع الرسالة : رسالة ماجستير 
سنة النشر : 1439 هـ
2018 م
 
تاريخ الاضافة على الموقع : Monday, April 2, 2018 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
نجود عائض القرنيAlqrni, Nojod Ayedباحثماجستير 

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 43206.pdf pdf 

الرجوع إلى صفحة الأبحاث