كلمة العميد

 
 

د. عبد الفتاح بن سليمان مشاط
عميد كلية الحاسبات وتقنية المعلومات

 


بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. يسرنا في كلية الحاسبات و تقنية المعلومات ممثلةً في منسوبيها من أعضاء وعضوات هيئة التدريس و الموظفين والطلاب والطالبات أن نرحب بكم في موقعنا الجديد.



إن العالم الذي نعيش فيه والذي ستعيش فيه أجيالنا الصاعدة هو عالم القوة في جميع أبعادها والتي جوهرها القوة المعرفية ليثبت لنا التاريخ بأننا بصدد العودة إلى النخبوية والذهنية المعرفية ولأن التنافس على القوة في عصر العولمة يقوم أساسه على النخبوية العلمية .



ومن المعروف أن نهضة الأمم عبر التاريخ لا تتم إلا عن طريق الاعتماد على النفس وتبني ثقافة الإنجاز وبناء الكفاءات الشابة الواعدة وتوفير فرص التغيير والإبداع القائم ركائزها على الإنسان الحر الذي يتمتع بفضاء واسع من المعرفة .




ففي سبتمبر من عام 2006 م أصبحنا كلية للحاسبات و تقنية المعلومات بجامعة الملك عبد العزيز، و قبل ذلك التاريخ كان قسم علوم الحاسبات ملحقاً كأحد أقسام كلية العلوم، ولم تكن المناهج في حينها محتوية على التخصصين نظم المعلومات و تقنية المعلومات وما زال العمل جاريا لإضافة تخصصات جديدة أخرى تخدم سوق العمل لخدمة الوطن المعطاء.



و مع تطور الوسائل التقنية المتاحة لنا كمنسوبي الكلية من أعضاء هيئة تدريس و موظفين، فإننا على أتم الاستعداد لتزويد الطلبة والطالبات بالمعرفة و الخبرة الضروريتين للنجاح بإذن الله في الحياة العملية ومن خلال دراستهم في التخصصات الثلاثة التي تحويها الكلية و هي علوم الحاسبات و نظم المعلومات و تقنية المعلومات وجاري العمل على دراسة إنشاء تخصصات جديدة تخدم سوق العمل .

و المتوقع بإذن الله سواءً من الطلاب أو أولياء أمورهم أو أعضاء هيئة التدريس زيارة موقع الكلية و الإطلاع على صفحاته للوصول إلى المعلومات التي تودُّون الحصول عليها من كلية الحاسبات و تقنية المعلومات حيث أن كلية الحاسبات وتقنية المعلومات تضم نخبة من السادة أعضاء وعضوات هيئة التدريس والذين لهم باع طويل في تقنية المعلومات وفي الحديث الشريف القائل : ( إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم ، ومن يتحر الخير يعطه ، ومن يتق الشر يوقه ) حديث حسن .

هي النفس ما عودتها تتعود فعود نفسك النجاح ، والتفاؤل والايجابية ولذلك فإنني أهيب بأبنائي الطلاب والطالبات الاستفادة من هذه النخبة والتي لا تألوا جهداً في سبيل الوصول بأبنائنا الطلاب والطالبات إلى الهدف المنشود وهو تخريج جيل تقني بمعنى الكلمة حيث أن عصر التقنية قد حلّ إذا لم نكن مستعدين للاستفادة من هذه التقنية سوف نخسر كل شيء حيث أن العالم أصبح يعتمد في كل صغيرة وكبيرة على تقنية المعلومات سواء في الاتصال الفضائي أو الحاسوبي والتي هي أساس كل عمل سواء في البنوك أو الإدارات الحكومية إلى غير ذلك .


آخر تحديث
3/4/2012 11:14:43 AM